تسأل قارئة: ما الفحوص التى تشخص مرض الدرن؟ وما هى سبل الوقاية والعلاجات الجديدة؟.. يجيب على السؤال الدكتور عصام المغازى مدير البرنامج القومى لمكافحة الدرن واستشارى الأمراض الصدرية، قائلًا: يتم التشخيص عن طريق التاريخ المرضى والأعراض المصاحبة، ثانيًا: الفحص السريرى وملاحظة علامات المرض، ثالثًا: الاختبارات والفحوصات الطبية والتى تشمل: الفحص المجهرى للبلغم ثلاث مرات متتابعة على الأقل، فإذا كانت إيجابية بوجود البكتريا، مما يعنى أن المصاب مريض وفى حالة نشطة وناقل للعدوى.
- فى حال عدم إيجابية الفحص المجهرى، يتم عمل مزرعة للبكتريا، التى تبين نمو أو عدم نمو البكتريا، ومدى حساسيتها أو مقاومتها للمضادات الحيوية.
- أشعة إكس للرئتين
- فى حالات الدرن غير الرئوى، يتم أخذ عينة من العضو المصاب للفحص.
أما عن العلاج فيقول د.المغازى: يتم علاج أغلب الحالات بتناول خليط من أربعة من المضادات الحيوية يوميًا لمدة شهرين، ثم يتم فحص البصاق، فإذا ثبت تحسن واستجابة الحالة يتم إنقاص عدد الأدوية إلى نوعين لمدة أربعة أشهر، فتبلغ الفترة اللازمة للعلاج فى المجموع ستة أشهر قد تزيد فى بعض الحالات، ويترتب على عدم انتظام المريض فى تناول العلاج أو إيقافه من دون إتمام فترة العلاج، عواقب كثيرة منها:
- أولًا: زيادة فرص تكرار الإصابة بالمرض وحصول انتكاسات.
- ثانيًا: ظهور بكتيريا مقاومة للعقاقير المضادة للمرض، وعندها يصبح المضاد الحيوى للبكتريا غير قادر على القضاء عليها وقتلها.
أما سبل الوقاية من المرض، فتشمل:
- الالتزام بالعلاج وعدم التهاون به لتقليل ظهور وانتشار البكتريا المقاومة للعلاج.
- التهوية الجيدة للمنازل وأماكن العمل والتعرض إلى الشمس.
- التغذية الصحية السليمة.
- ممارسة الرياضة.
- الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية.
- تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال.
- النظافة الشخصية ونظافة المسكن تقى من الإصابة بالعدوى.
- الحرص على تلقيح الأطفال ضد السل الذى يتمم لهم الوقاية وعدم الإصابة بالمرض.
الكاتب: عفاف السيد
المصدر: موقع اليوم السابع
